8.03.2008

الراية البيضاء

قررت أن نعلنها حرباً مفتوحة
فطوبى لك
ها أنا أكتب إلى ذلك الفتى الذي صنع أحلامي يوماً.. ها أنا أكتب إليك، اليوم.. أنت الذي صنعت أحلامي.. هذا صحيح! ثم تركتني لتشرب فنجانك القهوة، أتخبط وحدي، كلما احتجت إليك..
ها أنا أكتب إلى الذي كان موجوداً يوماً و اختفى أبداً، فما أنت فاعلٌ اليوم؟

قررت أن تعلن الحرب و تطالب بأملاكك؟ خذ الأحلام التي وهبتني إياها فقد أكل عليها الدهر..
خذها كلها فأنا بحاجة للمساحة التي تحتلها لأضع مكانها المزيد من جنوني، و المزيد من مجوني، و المزيد من وحدتي
قررت أن تحارب! فهنيئاً لك الساحة و المعركة و كل ما تريد.. فأنا لا أريد شيئاً.. سئمت منك و من غوغاء حروبك و حروب غيرك.. لم أكن يوماً محاربة، و لن أكون..
فدعوني أعيش بسلامي، و مخاوفي.. و مجوني

No comments: