8.02.2008

طقوس تطهير

إذا كان كل ما بيننا هو مجموع روايات مكتوبة بأسلوب ركيك تشكل عاراً على الأدب و عاراً على الحب، أظن أنه من الأفضل أن نشعل بها النار الليلة..

لا شيء كالنار يطهر.. لا شيء كالنار يستعرّ و يتآكل
يكفيني حتى الآن ناراً و أحقاداً تتآكل بداخلي.. أنا التي لا حول لي على الحقد..
قد آن الآوان لأضرم النار فيك و أطهر نفسي من دبق كذبك و نفاقك العالق على جسدي.. قد آن الآوان لأنفض غبار عفنك عن زوايا أحلامي، لأزيح بثقلك بعيداً عن طموحاتي.. بعيداً جداً
آن الآوان لتشتعل و تطهر نفسك مني..

آن الآوان لتيقن أنه لا يد لك في أي شيء جميل فيّ.. لتتوقف عن التبجح بأنك صنعتني و ما زلت تصنعني.. أنت لم تصنع سوى نسخة سوداوية مني.. سوى فتات امرأة تتبعثر كلما مرت سيارة مسرعة بجانبها.. لم تصنع سوى كائن دوني يكاد لا يصلح حتى لأن يكون حيواناً أليفاً.. سوى فتات امرأة!

آن الآوان لتحترق هي أيضاً، فهذه المرأة ترفض أن يرافقها فتافيت نساء، ترفض أن يرافقها أشباه رجال..
هذه المرأة ترفض أن تكون غلطة إملاء.. أن تكون عاراً على الأدب..

فلنضرم النار في رواياتنا الركيكة، يكفينا تجنّي على اللغات

No comments: