7.12.2009

و للبكاء بقية

قال لي أنه يعرف أن حزنه يزعجني
ألّا أقلق، فهو على ما يبدو يحب كآبته
لكنني عرفته يومين و نصف كان فيهما سعيداً
كان العالم فيهما لعبةً بين يديه
يشقلب الساعات، و يدور يدور يدور

عرفته يومين و نصف حين لم تكن تزعجه ضحكاته
علّمني فيهما أن الأحلام لا قيمة لها إن لم تكن كبيرة
علّمني أن السعادة أقرب إلينا ممّا نظن
علّمني أن الساعات تمر و الثواني تمر
و أن اللامبالاة ليست سيّئة كما يقال

قالت أن العمر غفلة و لم نكن نعرفها
لا يوم و لا يومين و لا سنتين
كانت امرأة عشوائية جعلنا من كلمتها حكمة
ثم مرّ اليومين و النصف، و نسينا الحكمة و نسينا الضحكة

ما عاد يشقلب الساعات كما كان
و لا بقي العمر على ما كان
و لا زالت الساعات تمر، و الثواني تمر
و العمر يمر.. غفلة

1 comment:

Unknown said...

الذكرى
أين مكاني...
أفي عينيه ابقاني
أم في قلبه.وأصبح هو سجاني..

او قد أكون ذكرى قديمه
وأراد أن ينساني.....

ذكرى جددت لها حزن وأشجانِ..
بقايا حب...بقايا ورد...وريحانِ..
روحا سكنت وجدانه ..ووجداني...

وأقفرت غابه حبي.....
وأصبحت بعد الخضره صحراء قاحله
لا زرع ولا شطأنِ..
أين فراشاتي...عصافيري..ورودي ..وأشجاري...؟؟

ذهبت معه...وذهبت اجمل ايامي..
لم يبقى لي سوى ذكرى جميلة..
..وبعض اوراقي وأقلامي...