ترميني تنهيدةً في بحر الغربة
لأضيع سدىً... كزبد البحر!
يحملني الموج عالياً أحياناً
و لكن على أقدام الصخور
دائماً أنتهي
زبداً..
بين المد و الجزر
أتمرجح بين الأمل و الخيبة..
و خيبتي أنني ما زلت أتأمل
و أنت.. أنت كالأمواج تتقاذفني
كمترو هذه المدينة
يلقفني من محطة إلى محطة
لأذوب على الأرصفة
زبداً..
10.20.2010
Subscribe to:
Posts (Atom)